على إثر تفشي جائحة الكورونا و خلال استقبالهما للمديرين العامين للمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة، والوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات وبحضور مديري المراكز الجهوية لأول مرة..

 

وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني وكاتبة الدولة يبحثان السبل الكفيلة بتوحيد الجهود للتصدّي لجائحة كورونا وحماية الرياضيين والمنتخبات الوطنية...

حرصا من وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني على توحيد الجهود للتصدّي لجائحة كورونا وضمان سلامة كل الرياضيين لاسيما منهم رياضيي النخبة بصفة خاصة ومزيد حمايتهم في ظل انتشار فيروس كورونا ومواصلة تأمين عودة الأنشطة الرياضية للجامعات والجمعيات الرياضية في مختلف الإختصاصات في أفضل الظروف، انعقدت اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 جلسة عمل بمقر الوزارة جمعت الوزير السيد كمال دقيش وكاتبة الدولة السيدة سهام العيادي بالمدير العام للمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة السيد الصادق المورالي والمدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات ANAD السيد حليم الجبالي بحضور عدد من الإطارات الطبّية ومديري المراكز الجهوية وإطارات الوزارة.
وتمّ بالمناسبة، التباحث حول البرامج والإجراءات الوقائية والرقابية الاستثنائية التي تم اتخاذها لحماية الرياضيين ومرافقتهم أثناء فترة الحجر الصحي الشامل وخلال استئناف النشاط الرياضي من خلال اعداد دليل البروتوكول الصحي بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية الى جانب الانصات لمشاغل الإطار الطبي بالمركز الوطني والمراكز الجهوية لطب وعلوم الرياضة وإطارات الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات ومقترحاتهم.
وأكد وزير الشباب والرياضة والادماج المهني خلال الاجتماع ان الاهتمام بصحة الرّياضيين واعدادهم للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الرياضية القادمة تعتبر من أولويات استراتيجية عمل الوزارة معتبرا أن المركز الوطني لطب وعلوم الرياضة هو مكسب هام للرياضيين مشيرا الى ان توجه الحكومة نحو دمج وزارة الشباب والرياضة بالإدماج المهني يندرج ضمن رؤية استراتيجية وطنية شاملة للإهتمام بمشاغل الشباب وتحقيق تطلعاته.
وفي مداخلة له أبرز مدير عام الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات أن الإجراءات التي اتخذتها الوكالة كانت استجابة لتوصيات وزارة الصحة والوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات والتي تهدف بالأساس الى حماية الرياضيين ومراقبتهم وتحسيسهم من خطر الإصابة بجائحة كورونا، كما تمت مرافقتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم النصائح وحثهم على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية الضرورية.
من جهته أفاد مدير عام المركز الوطني لطب وعلوم الرياضة بأن المركز ساهم في إعداد البروتوكول الصحي العام من خلال تمثيل الدكتورة منية بالخيرية في اللجنة الوطنية العلمية بوزارة الصحة والبروتوكول الخاص بالجامعات الرياضية حيث قام المركز بما يقارب 1700 تحليل عينة للرياضيين قبل العودة لاستئناف النشاط وكانت نتائجها سلبية، الى جانب التواصل مع رياضيي النخبة لمتابعتهم اثناء فترة الحجر الصحي الشامل بالتنسيق مع الإدارة العامة للرياضة.
ومثل تركيز المستشفى الميداني بالحي الوطني الرياضي بالمنزه لإيواء مرضى كوفيد-19 أهم الإشكاليات التي تم طرحها خلال الجلسة خاصة في ظل عودة نشاط الرياضيين والمنتخبات الوطنية وما يمثلهم من خطر على صحتهم. كما مثل إيجاد آلية لمزيد التنسيق بين وزارتي الشباب والرياضة والادماج المهني، والصحة والجامعات الرياضية وإعادة تفعيل الخلية الوطنية والخلايا الجهوية لسلامة الرياضيين وصحتهم، التي تم تكوينها خلال شهر ديسمبر 2019 وإعادة النظر في التنظيم الهيكلي للمركز الوطني لطب وعلوم الرياضة الى جانب نقص التجهيزات خاصة بالمراكز الجهوية وتمتيعهم بحقوقهم المادية والمهنية أهم مقترحات الاطار الطبي وممثلي المركز الوطني والمراكز الجهوية لطب وعلوم الرياضة.

وزارة شؤون الشباب و الرياضة

إتصل بنا

+ الهاتف: 216.71.841.433

فاكس:216.71.800.267

+ البريد الألكتروني :عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.