في إطار الايمان بالدور الفاعل للرياضة في توعية الشباب وحمايته من السلوكات المحفوفة بالمخاطر والتقليص من تداعياتها النفسية والجسدية على غرار ظاهرة التعاطي والادمان بمختلف أشكالها، التقى وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش صباح يوم الاربعاء 03 نوفمبر 2021 أعضاء عن الجمعية التونسية لطب الادمان" STadd "برئاسة الدكتور نبيل بن صالح

تم خلالها تدارس سُبل تعزيز التعاون لمقاومة ظاهرة الإدمان وقائيا وعلاجيا بالاستناد الى مشاريع تنشيطية شبابية ورياضية مشتركة صلب الفضاءات الطبية المعنية والاحياء ذات الكثافة السكانية العالية بالاعتماد على مقاربة علمية مدروسة للحد من المخاطر مع الاحاطة الشاملة للشباب.

وتم الاتفاق على:

* اعداد اتفاقية اطارية بين وزارة الشباب والرياضة والجمعية التونسية لطب الادمان بالإضافة الى الاتفاقية النموذجية التي تم امضاؤها مع المرصد الوطني للشباب لتيسير التنزيل العملياتي للمشاريع ذات العلاقة بالوقاية والعلاج من الادمان لدى فئة الشباب بالتعاون بين المؤسسات الشبابية والرياضية الراجعة بالنظر الى وزارة الشباب والرياضة و أطباء الاختصاص في الجمعية مع ادراج جمعية طب الادمان صلب اتفاقية عمل ورياضة"sport et santé".

* اعتماد نهج تشاركي في العمل عن طريق تكوين لجنة مشتركة بين كل من المرصدين الوطنيين للشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية وجمعية طب الادمان للمضي قدما في برنامج عملي لسنة 2022.

*تكوين منشطين حول ظاهرة الادمان ومقارباتها النفسية والاجتماعية يتم اختيارهم في الغرض لاحكام التعاطي مع الظاهرة خاصة صلب الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية.

*اعتماد تلفزات واذاعات الواب صلب المؤسسات الشبابية لبعث رسائل توعوية وتحسيسية بالمخاطر المحدقة بسبب الادمان بمختلف أشكاله.

هذا وأكد السيد كمال دقيش بالمناسبة اهمية الرياضة والتسويق لأحكام تنظيم الوقت الحر لدى الشباب مع الترويج للقيم الاولمبية في الحد من مخاطر الادمان والوقاية منه.

كما تناولت الجلسة التي حضرها كل من رئيس الديوان السيد شكري بن حسن ومدير عام المرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني ومدير مكتب الشباب والترفيه بالديوان السيد كمال العربي التطرق الى المشاريع الوقائية الهادفة المشتركة مع الجمعية كالمشروع النموذجي الهادف لحسن تنظيم الوقت الحر الذي سيشمل عدد من المدارس الاعدادية بكل من ولايات نابل تونس وصفاقس والكاف وسيدي بوزيد ليتم تعميمه في وقت لاحق على بقية الجهات.