تولّى وزير الشباب والرياضة الدكتور كمال دقيش، بحضور سفيرة مملكة هولندا بتونس السيدة Josephine Frantezen والممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس السيدة Eugena Song، تدشين أشغال تهيئة دار الشباب المطوية ضمن برنامج الجيل الجديد، للمؤسسات الشبابية.

وشدّد الدكتور كمال دقيش، خلال فعاليات تدشين المؤسسة، على أهمية تفعيل التشاركية بين الشباب وسلطة الإشراف لتقديم الاقتراحات وتفعيل أنشطة وبرنامج المؤسسات الشبابية بما يحقق الفائدة المرجوّة من الهياكل العمومية الشبابية.

من جهتها، أعربت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة بتونس عن مواصلة انخراط برامج عمل المنظمة الأممية في دعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

كما عبرت سفيرة هولندا بتونس عن فخرها بمستوى الشراكة المثمرة والمتميزة مع وزارة الشباب والرياضة، معلنة عن تواصل مشاريع الشراكة على غرار EU4Youth.

ويعود تاريخ إحداث دار الشباب المطوية إلى سنة 1986، ثمّ تمت تهيئة بنيتها الأساسية وتجهيزاتها ضمن برنامج تأهيل مؤسسات الجيل الجديد سنة 2023، في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD.

وتتضمن المؤسسة حاليا مشروع تهيئة فضاء رياضي معشب مبرمج سنة 2023، كما تتضمن:

قاعة متعددة الإختصاصات

راديو وتلفزة واب

رواق فنون

قاعة موسيقى

قاعة رياضة

قاعةgaiming

وخلال زيارته لدار الشباب، إطلع الوزير على عقار مقترح لبرمجته في المخططات المقبلة كملعب حي بمنطقة حي الزهور.

وفي ختام الزيارة الميدانية، انعقدت حلقة حوارية مفتوحة جمعت الدكتور كمال دقيش وسفيرة مملكة هولندا بتونس السيدة Josephine Frantezen والممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس السيدةEugena Song ومدير عام الشباب السيد أنور يحي ومدير عام الرياضة بالوزارة، بشباب الجهة، أنصت خلالها الوزير إلى مقترحات وإنتظارات ومشاغل الشباب في علاقة بتطوير واقع الشباب وتعزيز روابط التواصل مع مؤسسات الدولة و النهوض بالبنية الأساسية الشبابية والرياضية.

وأشار الدكتور كمال دقيش بالمناسبة، إلى أنّ سلطة الإشراف تعمل على تعزيز ودعم تواجد الشباب في مراكز أخذ القرار من خلال إستحداث هيكل جديد صلب وزارة الشباب والرياضة وتابع لديوان الوزير، تحت مُسمّى المكتب الإستشاري الشبابي يهدف إلى تعزيز آليات المشاركة في صنع القرار وتشريك الشباب في عملية التخطيط والبرمجة في مجال السياسة الشبابية عموما وبرامج الوزارة خصوصا، كما أنه سيضع الشباب أمام مسؤولية هامة من أجل صناعة الأفكار لبناء المستقبل واقتراح مشاريع خاصّة به وحسب انتظاراته.